مركز أبوظبي الدولي للتحكيم يفوز بجائزة جلوبال آربتريشن ريفيو بالعاصمة الفرنسية باريس
حاز مركز أبوظبي الدولي للتحكيم (arbitrateAD) على جائزة التحكيم الإقليمي عن فئة ’مؤسسة التحكيم المتميزة‘، وذلك ضمن جوائز جلوبال آربتريشن ريفيو (GAR) لعام 2025، ويبرز هذا التكريم المكانة المتنامية للمركز على الساحة العالمية، وتأتي تقديراً لتميّزه وابتكاره في مجال التحكيم الدولي.
تمنح هذه الجائزة التي تُقدِّمها "جلوبال أربيتريشن ريفيو" - المصدر الرائد في مجال أخبار التحكيم الدولي - للمؤسساتٍ خارج مراكز التحكيم التقليدية، مثل باريس ولندن ونيويورك، التي قدّمت مساهماتٍ قيّمة في تطوير التحكيم الإقليمي.
تمثل الجائزة، التي مُنحت خلال حفل توزيع الجوائز الذي أُقيم في العاصمة الفرنسية باريس في العاشر من أبريل الجاري، إنجازاً مهماً للمركز وأبوظبي والمنظومة القانونية في دولة الإمارات. وأشارت جلوبال آربتريشن ريفيو عند إعلانها عن الجائزة إلى أن مركز أبوظبي الدولي للتحكيم حقق تقدمًا كبيرًا في عامه الأول، بما في ذلك تشكيل محكمة تحكيم متميزة وتعيين مسجل ورئيس جديد.
وتعكس هذه الجائزة المصداقية الدولية المتنامية للمركز، وتؤكد التزام إمارة أبوظبي ببناء منظومة متكاملة لتسوية المنازعات البديلة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يعزز من جاذبية الإمارة أمام الشركات متعددة الجنسيات ومكاتب المحاماة العالمية. ويتماشى هذا الإنجاز بشكل وثيق مع الأهداف الاستراتيجية لأبوظبي العالمي (ADGM) وطموحه في أن يكون مركزًا ماليًا وقانونيًا ذا أهمية دولية.
قال سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة مركز أبوظبي الدولي للتحكيم، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: " نفخر بحصول مركز أبوظبي الدولي للتحكيم على جائزة التحكيم الإقليمي من جلوبال آربتريشن ريفيو، تقديراً لمستوى المصداقية والتميز الذي بلغه المركز. كما يمثل هذا التكريم الدولي المرموق إنجازاً نوعياً يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي متقدم لحل النزاعات، ويعكس الرؤية الواضحة والالتزام المتواصل والتأثير المتنامي للإمارة في المشهد القانوني والتجاري العالمي."
من جانبها، أعربت ماريا شديد، رئيسة محكمة التحكيم في مركز أبوظبي الدولي للتحكيم، والرئيس المشارك العالمي لمجموعة ممارسة التحكيم الدولي التابعة لشركة أرنولد آند بورتر،عن تقديرها لـ جلوبال آربتريشن ريفيو، وقالت: " نسعد بهذا التكريم المتميز في العام الأول لمركز أبوظبي الدولي للتحكيم، الذي عمل على بناء فريق قوي يعمل جنبًا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من الخبراء الدوليين في محكمة التحكيم التابعة له. ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات للمركز، وتعزيز مكانة أبوظبي بوصفها مركزاً رائداً لتسوية النزاعات الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي."
